من النباتات الطبية والعطرية في الوطن العربي
ياسمين الفل المجوز نبات عرف في مجال الزينة وتلطيف الحدائق برائحته الزكية الفواحة. عرفه الفراعنة باسم (إسمين) ثم حرف الاسم إلى (ياسمين). وقد وجدت أكاليل من زهور هذا النبات على رؤوس وفي أعناق بعض ملوك وملكات الفراعنة في معبدي الدير البحري وهوارة. وقد عرف هذا النبات في العراق القديم حيث جاء اسمه بالسومرية (رازق) ثم حرف إلى (رازقي) وهو ما معناه ذو العطر البهيج.
اسمه العلمي [Jasminum sambac]، وبالانجليزية [Arabian Jasmine] من الفصيلة الزيتونية [Oleaceae].
وصف النبات
شجيرة معمرة يصل ارتفاعها إلى مترين، ذات سيقان طويلة تنمو مفترشة سطح التربة وبعضها شبه قائمة ومتهدلة الفروع.
الأوراق بسيطة متبادلة معنقة بيضاوية مستديرة الشكل كاملة الحافة حادة الطرف.
الأزهار ذات تعريج مزدوج، البتلات تتواجد في مجموعات قليلة العدد، تنمو من حواف الفروع بيضاء اللون أنبوبية، ذات رائحة عطرية. الثمار لبية مقسمة إلى فصين كروية الشكل وتحوي بذرة واحدة. ينمو جيداً في البيئات الرطبة وشبه الرطبة والجافة وشبه الجافة، لا يقاوم الصقيع ويجود في التربة الحمراء كما انه شره للأسمدة العضوية والعناصر الغذائية وينمو في الحقول والبساتين والحدائق العامة كنبات زينة. الأزهار والأوراق والجذور هي الأجزاء المستخدمة طبياً. وتحوي الأزهار زيتاً عطرياً.
الفوائد الطبية 1. الأزهار مفيدة ضد الإمساك والصداع.
2. يستفاد منها كغسول للوجه والعيون.
3. يستخدم مغلي الأوراق لتخفيف الحمى.
4. مغلي الجذور مفيد كذلك في غسول للعيون.
الفوائد الصناعية والجمالية1. زيت الأزهار يستعمل في صناعة العطور الفاخرة والغالية.
2. تصنع من الأزهار أيضاً مساحيق التجميل المختلفة.
3. تصنع أفضل وافخر أنواع الصابون غالي الثمن من زيوت الأزهار.
4. يستعمل الزيت الصناعي المستخرج من النبات لإعطاء المبيدات الحشرية المستخدمة رذاذا ذا رائحة طيبة.
5. تجمع الأزهار وتباع في الأسواق العامة حيث تجهز بشكل عقود تستعمل في مناسبات الزواج والأفراح وغيرها.
6. في اليمن تستخدمه المرأة مع الخوخ في تزيين وتعطير شعرها وتعمل من الأزهار غير المتفتحة عقداً تزين به جيدها.
التوزيع الجغرافيتعد المناطق الاستوائية في آسيا الموطن الأصلي للنبات وخاصة الهند. ويزرع حالياً كنبات زينة في جميع المناطق الدافئة من العالم.
وينتشر الآن في اليمن والعراق وسوريا والأردن ولبنان وفلسطين ومصر وتونس والجزائر وإيران والهند والباكستان والصين وتايوان وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا.
لسان الثور كان اليونانيون القدماء يعتقدون أن أكل نبات لسان الثور يمنحهم الشجاعة، حيث ذكره الشاعر (هيموروس) مؤلف الإلياذة والأودسا تحت اسم ((نيبنسا)) [Nepenthe] أي مصدر الشجاعة باليونانية القديمة، حيث كان يضاف إلى النبيذ، وكان منقوع الأوراق يشرب إما بارداً أو ساخناً في تلك الفترة.
وقد ادخله الرومان إلى انجلترا بعد أخذه من موطنه الأصلي وهو حلب في سوريا، ومنها انتشرت زراعته في أماكن كثيرة من أوروبا وغرب آسيا وشمال أمريكا، ويوجد في الأماكن القاحلة وفي الكثبان الرملية، وعلى شواطئ الأنهار وأحياناً على جبال الألب. ويطلق على هذا النبات في الشام اسم ((الحمحم)) وقد أدخل العرب زراعته في جنوب الأندلس (إسبانيا) في بداية العصور الوسطى ومن هنا جاءت تسميته فاسم [Borago] محرف من الاسم العربي القديم (أبو عرق) وبعد ذلك سمي (أبو عرج) أو (بوعرج) ودمجت الكلمتين في اسبانيا إلى اسم (بوراجو - Borago) في الاسبانية، ومنها جاءت تسميتها في اللاتينية بهذا الاسم.
اسم لسان الثور العلمي [Borago officinalis] وبالانجليزية [Borage] من العائلة الحمحمية أو عائلة لسان الثور Boraginaceae
وصف النباتعشب حولي، وقد يزرع لمدة عامين متتاليين، ساقه قائمة عصيرية سميكة، لونها أخضر رمادي، أو تميل إلى الخضرة مشوبة بالاصفرار، ويصل ارتفاع النبات إلى أكثر من 60سم، وتغطي الساق بشعيرات كثيفة، وخاصة في الفروع العليا من النبات، وتشكل الشعيرات ما يشبه الفرشاة الكثيفة، وأوراقه كبيرة يصل طولها 11-21سم وهي متناوبة الوضع على الساق، وتغطيها شعيرات كثيفة على وجهيها العلوي والسفلي، وللورقة شكل بيضي اهليليجي، ونهاية حادة ، اما الأوراق العلوية فهي مفلطحة قليلاً، وذات قاعدة قلبية، والأزهار نجمية الشكل صغيرة، إذ لا يزيد قطرها عن 5,2سم، ولونها ازرق فاتح ونادراً ابيض، وهي تجذب لها النحل، ولذلك يزرع في المناطق التي يكثر فيها تربية النحل. أعضاء التذكير بنية اللون في الزهرة، والثمار بندقية [Nutlet] بيضية الشكل. ونبات لسان الثور البري يماثل البستاني تماماً، فهو يجمع برياً، أو من المزارع.
ونظراً لفائدته الطبية فقد أخذت العديد من الدول في زراعته، حيث يستعمل منه في الطب رؤوسه المزهرة والأوراق الخضراء له بعد تجفيفها في الظل.
يحتوي لسان الثور على مواد مخاطية ومواد تانينية قابضة ومواد صابونية وفيتامينات، وقليل من الزيوت الطيارة وأحماض عضوية وراتنجية . ودهون .
الفوائد الطبية للنبات
1. يعتبر من مكسبات الطعم في السلطات والشوربات وأغذية كثيرة أخرى لما له من تأثير منشط.
2. الأوراق مع الأزهار يعمل منها منقوع مثل الشاي.
3. الأزهار تضاف إلى الخل لإعطائه نكهة طبية، وتصنع منها مربى وحلوى.
4. يعطى منقوع الأزهار والأوراق للأطفال لعلاج نزلات البرد، ولعلاج الطفح الجلدي نتيجة لارتفاع درجة الحرارة، كما يفيد في علاج السعال العنيف.
5. المستحضرات الناتجة من لسان الثور لها تأثيرات مدرة لطيفة ومطهرة ومعرقة ومضادة للالتهابات، كما أنها للجروح، وتعطي تأثيراً مبرداً إضافة إلى كونها ملطفة في حالات السعال والأنفلونزا والنزلات الصدرية وتشفي آلام الحلق، وخافضة للحرارة، ومفتتة للحصى بدرجة معتدلة.
6. يفيد في علاج مرض السكر إذا استعملت أوراقه مع السلطة أو مغلي الأوراق يومياً لمدة شهرين.
7. تستعمل الأوراق طازجة أو مغلية أيضاً يومياً لمدة شهر كامل لعلاج قرحة المعدة.
8. تستعمل الأوراق كمبرد داخلي.
9. تستعمل الأوراق والزهور منفردة أو مجتمعة لعلاج أمراض القلب المصحوبة بالاستسقاء خصوصاً إذا طبخت مع عسل النحل أو السكر، فهي كذلك تعالج الخفقان.
10. يستعمل رماد النبات في علاج أمراض اللثة والأسنان.
11. تنصح بعض المصادر الطبية بأن المستحضر المحضر من ملعقتين من نبات لسان الثور الغض في لتر من الماء البارد ثم يتم تسخينه حتى الغليان ويصفى يفيد كثيراً في علاج أمراض الروماتزم، وفي التهابات الكلى والمثانة.
12. يستعمل في الطب الشعبي مغلي القمم الزهرية والنبات الغض في حالات امراض الكلى ومدر للبول، والتهابات الأغشية المخاطية للجزء العلوي من المسالك التنفسية.
13. يستفاد من مغلي القمم الزهرية والنبات الغض كذلك في معالجة الأمراض الجلدية الناتجة عن تناول بعض المواد الكيماوية لوجود المواد المخاطية به، ويستعمل كمهدئ لاضطرابات الجسم أيضاً.
ا
لتوزيع الجغرافي يزهر لسان الثور في سوريا، وهو المسمى (الحمحم) من مايو (أيار) إلى يونيه (حزيران)، وينتشر في اغلب المناطق الداخلية من سوريا (خاصة في منطقتي دمشق وحلب)، وينتشر في العراق والأردن وفلسطين ولبنان وإيران وتركيا واليونان ومصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب واسبانيا وفرنسا وايطاليا وألبانيا وكرواتيا وقبرص." لا تنسونى بلرد